دراسة علمية حديثة.. تطوير اختبار لفحص الدم يساهم في الكشف عن مرض السرطان..

دراسة علمية حديثة.. تطوير اختبار لفحص الدم يساهم في الكشف عن مرض السرطان..

أكد العلماء أنه يمكن أن يكون اختبار الدم أحد الطرق الهامة في الكشف عن السرطانات، وفي معظم الحالات يتم اكتشاف المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة، وفقًا لدراسة جديدة، وتُظهر نتائج دراسة من شركة الرعاية الصحية GRAIL عن إمكانيات ما يسمى بنظام فحص الكشف المبكر عن السرطانات المتعددة، والذي يكتشف السرطانات في مراحله المبكرة.

"تعد دراسة باثفايندر خطوة أولى مثيرة نحو تغيير جذري في نهج فحص السرطان. أظهرت الدراسة جدوى هذا النموذج وأداء الاختبار القوي ، "قال ديب شراج ، دكتوراه في الطب ورئيس قسم الطب في مركز ميموريال سلون كيترنج للسرطان في نيويورك.

"على الرغم من أن جهود الصحة العامة المستمرة لتحسين الالتزام بإستراتيجيات الفحص الحالية التي أثبتت فعاليتها تعتبر بالغة الأهمية، إلا أن هذه الدراسة تقدم لمحة عما قد يحمله المستقبل - فرصة للفحص باستخدام اختبارات الدم لاكتشاف أنواع مختلفة من السرطانات في أقرب وقت ممكن و معظم المراحل التي يمكن علاجها ".

تضمنت الدراسة 6662 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا أو أكثر تم اختبار دمهم للبحث عن ما تسميه GRAIL إشارات السرطان ، والتي تم العثور عليها في 92 مشاركًا. من بين هؤلاء ، تم تشخيص 35 مصابا بالسرطان 36. ترسل الخلايا السرطانية إشارات لتنظيم النمو أو بدء موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا) ، وفقًا لمراكز علاج السرطان الأمريكية.

قال جيفري فينستروم ، العضو المنتدب ، كبير المسؤولين الطبيين في GRAIL: "عند إضافتها إلى فحص معيار الرعاية ، ضاعف اختبار MCED عدد السرطانات المكتشفة مقارنة بالفحص القياسي وحده". تم الترحيب بسحب الدم ، المعروف باسم اختبار جاليري ، باعتباره "عامل تغيير في المعادلة " من قبل الخدمة الصحية الوطنية في إنجلترا ، التي تجري تجربة خاصة بها.

يمكن أن يحدد اختبار الدم أيضًا مكان نشوء السرطان في الجسم ، مما يساعد الأطباء على تأكيد التشخيص بسرعة أكبر. كانت دراسة Pathfinder هي المرة الأولى التي يتم فيها إعادة نتائج اختبار Galleri إلى مقدمي الرعاية الصحية لمساعدتهم في متابعة العمل التشخيصي.

من بين السرطانات المؤكدة التي تم تشخيصها في الدراسة ، كان 71٪ من أنواع السرطان التي ليس لديها حاليًا اختبار فحص روتيني ، ونصفها تقريبًا كان في المرحلة الأولى أو المرحلة الثانية. تلقى أقل من 1٪ من المشاركين في الدراسة إيجابية كاذبة.

تم تقديم نتائج الدراسة في نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الأورام في باريس. تقوم GRAIL حاليًا بالتسجيل في دراستها Pathfinder 2 ، والتي ستتابع المشاركين على مدار ثلاث سنوات، كانت هذه الدراسة مقدمة لدراسة أكبر، قال شراج في مؤتمر باريس ، وفقًا لما أوردته شبكة السرطان.

لقد احتجنا إلى معرفة كيفية تعامل الأطباء مع العمل ، وما هي الأوساط التشخيصية التي نرسل المرضى إليها، وما إذا كانوا سينزعجون "كان الناس قلقين بعض الشيء، لكن كان من الممكن التحكم فيه ، وكان عابرًا. لقد فهم الناس تداعيات هذا الاختبار ، وكانوا قلقين بعض الشيء ، لكنهم نجحوا بشكل جيد للغاية ".