نصائح وإتيكيت.. ماهي طريقة التعامل الصحيحة مع الجيران في رمضان..
أيام قلائل تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، حيث تكثر التجمعات العائلية ويتسابق الجميع في عمل الخير، كما ينتهز الجيران الفرصة للتودد لبعضهم البعض، سواء عن طريق العزومات أو الهدايا، لذا نستعرض فيما يلي اتيكيت التعامل مع الجيران في شهر رمضان، من المعروف أن الإحسان للجار من أفضل السلوكيات الإيجابية، ولكن يفضل أن يكون التعامل في إطار محدود وبدون الدخول في التفاصيل الخاصة.
مع مراعاة التعامل بود ولا سيما خلال شهر رمضان، كما يفضل أن نقوم بعمل مكالمة تليفونية في الأيام الأولي من شهر رمضان للتهنئة وللدعاء لهم ولأحبابهم، وهذه المكالمة التي لا تتعدى الدقائق لكنها تدخل السعادة في قلوبهم و تشعرهم بمدي المحبة والأمان، ويذكر خبراء علم الاتيكيت أنه إذا كان هناك صلة ود وزيارات بينكم، فيمكنكم عمل زيارات مسائية من بعد صلاة التراويح و لمدة ساعة تقريباً.
و تكون لتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل و لتقديم بعض الحلويات الذي يشتهر بها هذا الشهر كالكنافة والقطائف، كما يمكن أيضًا عمل عزومة رمضانية يتجمع فيها الجيران على أن تهتم المستضيفة بإخبار جيرانها بالضيوف الآخرين من الجيران فالمفاجآت في العزومات الجماعية قد تثير بعض الضيق لأحد المعزومين و هذا قد يفسد العزومه، من المهم أن تتناقش المضيفة مع جيرانها من السيدات لمعرفة إذا كان هناك أكلات يمتنعون عن أكلها لأسباب مرضية أم لا.
كما يحذر خبراء علم الاتيكيت من اصطحاب الجيران لأقاربهم، أو أصدقائهم عند عزومة جارهم دون علمه، لأنه من غير اللائق أن يتم دعوة أشخاص لم تتم دعوتهم فقد يكون المضيف غير مستعد لاستقبال عدد إضافي، أيضًا من غير اللائق أن تتواجد الجارات في منزل المضيفة في وقت مبكر بحجة مساعدتها فوجودهم قد يشعر جارتهم المضيفة بالتوتر والإحراج، كما أنه لا يصح بما أن الجيران في بناية واحده أن يتجمعوا بملابس المنزل الخاصة، لكن لابد من الاستعداد الكامل بملابس الخروج الراقية كأنك سوف تذهب لأرقي الأماكن و أبعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق