في رمضان.. نصائح لتخفيف أعراض الحموضة بعد وجبة الإفطار..

 في رمضان.. نصائح لتخفيف أعراض الحموضة بعد وجبة الإفطار..

تعتبر مشكلة الحموضة من المشاكل الشائعة التي تحصل عندما لا يقوم الجهاز الهضمي بأداء وظائفه بشكل صحيح، مما يتسبب في عودة الأحماض المعدية إلى المريء أو قناة الغذاء. من أكثر أعراض الارتجاع الحمضي انتشاراً هو الشعور بحرقة تحت عظم الصدر. يشتكي العديد من الناس من الحموضة أو الارتجاع الحمضي بعد تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان الكريم. وفيما يلي بعض النصائح والخطوات لمعرفة العلاجات المنزلية للتخفيف من الحموضة وفقاً لما ذكره موقع "ذا هيلث سايت". 

يعتبر الموز من المصادر الغنية بالبوتاسيوم وتساعد في الحفاظ على مستوى إنتاج الحمض في معدتك تحت السيطرة، تساعد مكونات معينة في الفاكهة أيضًا على زيادة إنتاج المخاط في معدتك ، مما يساعد على حمايتها من الآثار الضارة للإفراط في إنتاج الأحماض، تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تسريع عملية الهضم ، ومنع عودة الحموضة، كما يساعد الحليب البارد في تخفيف أعراض الحموضة. 

حيث يحتوي الحليب على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يساعد على منع تراكم الأحماض وامتصاص الأحماض الزائدة المنتجة، وبالتالي تقليل أعراض الحموضة، كما أن كونه باردًا يوفر راحة فورية من الإحساس بالحرقان الذي يشعر به المرء أثناء ارتداد الحمض، أما الزنجبيل فمن المعروف أنه يحسن الهضم ويساعد في امتصاص واستيعاب العناصر الغذائية الأساسية بشكل أفضل، كما أنه يحمي معدتك من القرحة عن طريق تعزيز إفراز المخاط وتقليل تأثير الحمض على معدتك.

كما يعتبر اليانسون أحد المشروبات التي تخفف من آثار الحموضة، حيث أن له خصائص قوية مضادة للقرحة (بسبب الزيوت الطيارة التي يحتويها)، مما يساعد على الهضم ويخفف الإمساك، يساعد على تبريد بطانة المعدة، مما يقلل من الإحساس بالحرقان الذي تشعر به أثناء نوبة الحموضة، كما أن القرنفل لديه خصائص قوية للقضاء على الحموضة عند العض عليه.

حيث تتفاعل براعم التذوق لديك مع الطعم اللاذع للقرنفل وتفرز اللعاب الزائد ، والذي بدوره يساعد على الهضم ويتغلب على أعراض الحموضة، هذه التوابل لها خصائص طارد للريح وتساعد على تحسين التمعج (حركة الطعام أسفل المعدة)، أما أوراق النعناع فهى تساعد على خفض المحتوى الحمضي للمعدة ويحسن الهضم، له تأثير تبريد يساعد في تقليل الألم والحرق المرتبطين بارتجاع الحمض.