وزارة الشباب والرياضة و مؤسسة زايد العليا الاماراتية تعيدان تأهيل 68 مركز لأصحاب الهِمم في مصر

استكملت وزارة الشباب والرياضة ومؤسَّسة زايد العليا الاماراتية لأصحاب الهِمم، مشروع إعادة تأهيل 68 مركزاً للتخاطب في مراكز الشباب، بجميع محافظات الجمهورية، بدعم من شركة أبو ظبي القابضة (ADQ)، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترَك لبرنامج «جسور الأمل» بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والمؤسَّسة لدعم أُسر أصحاب الهِمم، ما يؤكد على قوة دولة الإمارات والدولة المصرية في دعم حقوق الانسان.

ويندرج هذا الإنجاز في إطار التطوُّر المتنامي في التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة في مختلف المجالات، وتحقيقاً لرؤية دولة الإمارات وإمارة أبوظبي في مدِّ جسور التعاون وتبادل الخبرات مع جميع الجهات ذات العلاقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وفي إطار مشاركة دولة الإمارات ممثَّلة بمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم في دعم أحد مرتكزات مبادرة «حياة كريمة» للتنمية الإنسانية لجميع فئات المجتمع.

ومن جانبه، أشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون الناجح بين المؤسَّسات الإماراتية ونظيراتها المصرية في رعاية أصحاب الهِمم، الذي تجسَّد في تعاون الوزارة مع مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ ما يحقِّقه مشروع «جسور الأمل» من نتائج إيجابية في جمهورية مصر العربية، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.

وأكَّد صبحي أنَّ التزام الدولة المصرية بدمج ذوي الهمم في مختلف الأنشطة والمشروعات، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتمكينهم من تحقيق رغباتهم ودمجهم في المجتمع، وعبَّر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدِّمه لمصر من دعم مستمر.