الجمعة، 11 أكتوبر 2024

جريمة هزت أستراليا.. مصرية تقطع زوجها بمنشار وتضعه في أكياس بلاستيكية

 جريمة هزت أستراليا.. مصرية تقطع زوجها بمنشار وتضعه في أكياس بلاستيكية


جريمة هزت أستراليا.. مصرية تقطع زوجها بمنشار وتضعه في أكياس بلاستيكية


كشفت الشرطة الأسترالية لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل والبالغ من العمر 62 عامًا، وقد وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، وزعمت أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي، في جريمة هزّت المجتمع الأسترالي، تواجه سيدة مصرية اتهاماً بقتل وتقطيع زوجها بعد اكتشافها خيانته.


وكشفت الشرطة الأسترالية السبت الماضي الموافق 5 أكتوبر، لغز اختفاء الزوج المصري ممدوح نوفل، والبالغ من العمر 62 عامًا، وقد وجهت الشرطة تهمة القتل إلى زوجته نرمين، 52 عاما، وزعمت أنها ذبحت زوجها نوفل في منزلهما في "جرينايكر غرب مدينة سيدني"، ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.


انتحال شخصية الزوج


ثم قامت الزوجة القاتلة بانتحال شخصية زوجها، والاستيلاء على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود، كما زعمت الشرطة بأن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية.


وبحسب الصحيفة، وصف أحد المحققين الجريمة بأنها إحدى "أغرب" القضايا التي شهدتها الشرطة الأسترالية. واتهمت شرطة نيو ساوث ويلز السيدة المصرية نيرمين نوفل (53 عاما) بقتل وتقطيع جثة زوجها ممدوح نوفل عمدًا في العام الماضي. ووقعت الجريمة في منزل عائلتهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره "جريمة قتل عنف منزلي". وقالت الشرطة إن التحقيق في اختفاء الرجل بدأ في يوليو 2023، عندما أبلغ أصدقاء العائلة عن اختفائه، وتم استدعاء الشرطة إلى منزله في جونو باراد في جريناكر، غرب سيدني، بعد أن اختفى منذ مايو.


فيما أكد ابن خالة ممدوح وصديق عمره عبد الرؤوف البسيوني "أن قريبه كان يتصل به يوميا، لكن منذ فترة انقطع الاتصال بينهما فجأة دون معرفة السبب، ثم تسلم لاحقا رسالة غريبة عبر حسابه على فيسبوك". وقال "ظننت في البداية أنه غاضب مني، لكن بعد فترة اكتشفت أن نفس الرسالة أرسلت لأصدقاء وأقارب مشتركين".


رسالة غريبة عبر فيبسوك


كما أضاف أنه تأكد لاحقا أن باعث الرسالة ليس ممدوح، لأن الأخير أكد له أنه آت إلى مصر خلال عيد الأضحى. وتابع عبدالرؤوف قائلا: "حجز ممدوح تذكرة وجهز حقائبه للسفر إلى مصر من أجل قضاء أيام العيد، لكن حين لم يأت اتصلت به ففوجئت بشخص آخر ينتحل شخصيته ويتحدث بلسانه".


إلى ذلك، أشار إلى أنه عرف لاحقا بالتفاصيل، بعدما تبين أن زوجته قتلته، لأنه كان على خلاف معها بشكل مستمر. وقال: كانت تفرض عليه كل شىء، لذلك قرر ممدوح البحث عن زوجة أخرى، لكن بعد اكتشاف نيرمين ذلك قررت التخلص منه بطريقة وحشية". وختم حديثه قائلا: "تلقيت خبر وفاته بصدمة كبيرة.. لم أكن أتخيل أن تفعل زوجته كل هذا، لأنه كان زوجا مثاليا معها وكان يحبها جدا رغم كل شىء". إلى ذلك، طالب بإنزال أقصى العقوبة بها بعدما "قطعته بتلك الطريقة الوحشية".


وكشف قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، في مؤتمر صحافي أن المنزل الذي وقعت فيه الجريمة قد خضع لعملية تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية قد تم استبدالها. كما أوضح دوهرتي أن الشرطة تشك في إمكانية العثور على بقايا الجثة نظرًا للطريقة التي تم بها التخلص منها.


من هي نيرمين نوفل؟


كانت نيرمين نوفل قد شغلت منصب مديرة في شركة "نحن نهتم" لخدمات رعاية المسنين وذوي الهمم، وهي مؤسسة عائلية مقرها في بلومور. وشاركت في العديد من المناسبات الخيرية للتوعية بفرص العمل للنساء في هذا المجال. ومع ذلك، وبعد اختفاء زوجها بوقت قصير، تنحت نيرمين عن إدارة الشركة وسلمتها لأحد أفراد الأسرة.


يذكر أن الزوجين، لديهما ثمانية أبناء بالغين، وكانوا قد انتقلوا من مصر إلى سيدني منذ أكثر من 30 عامًا، وكانوا يقيمون في منزلهم في "جرينكير" منذ ما يقارب 10 سنوات. ولا تزال نيرمين رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق