السبت، 29 أكتوبر 2022

خطوات هامة وفعالة للتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال..

 خطوات هامة وفعالة للتعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال.. 


نوبات الغضب عند الأطفال


يمر الأطفال بمراحل مختلفة من النمو العاطفي والاجتماعي والجسدي واللغوي، لذا فإنهم غالبا ما يعجزون عن توصيل مشاعرهم واحتياجاتهم بالشكل الصحيح وهادئ، فيعبرون عن ذلك عن طريق نوبات الغضب التي تختلف أشكالها وأحجامها حسب طبيعة شخصية الطفل وعمره، ما بين الصراخ، أو تصلب الأطراف، أو تقوس الظهر، أو الركل، أو السقوط، أو الهرب بعيدًا، أو حبس الأنفاس أو التقيؤ أو تكسير الأشياء أو إلحاق الأذى بأنفسهم أو الآخرين من حولهم، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الآباء والأمهات على التعامل مع نوبات الغضب والتخفيف منها وفقا لما جاء في موقع "ريزينج تشلدرن".


يمكنك مساعدة طفلك على قراءة مشاعره منذ صغره عن طريق تسمية كل شعور مثل "سعيد" و "حزين" و "متعب" و "جائع" و "مريح"، فهذه المشاعر عندما يعلم جيداً التعبير عنها بالكلمات سيفهم أن هذه هي الطريقة المثالية للتعبير عن غضبه، كما أنه من المهم تحديد السبب وراء كل نوبة غضب سواء جوع أو تعب أو احتياج إلى النوم أو شعور بالقلق أو الخوف، فتحديد السبب يجعلك قادرًا على التخطيط لهذه المواقف مسبقا وتجنب المحفزات.


عندما يمر طفلك بنوبة غضب تجنب التعامل معها بعنف أو تهديد بل حاول دائما أن تتحلى بالهدوء واسأله عن مشاعره لماذا فعلت ذلك؟ بما تشعر؟ هل أنت غضبان؟ هل رميت اللعبة لأنها لا تعمل أم لأنك تشعر بالملل والحاجة إلى لعبة أخرى؟ فكل هذه التساؤلات تخلق منه شخصية إيجابية لا تركز على المشكلة بل على الحل وتعلمه أن يصنع حديثا ذاتيا إيجابيا.


كما أنه من المهم تشجيع الطفل وشكره عندما يمر بموقف صعب دون نوبة غضب، لابد من مدحه على ضبط ما يشعر به، على سبيل المثال، "لقد رأيتك للتو تبني هذا البرج مرة أخرى دون أن تنزعج عندما سقط. كيف شعرت؟ هل شعرت بالقوة والهدوء؟" مع حثه على مواصلة ما يفعله لتحقيق هدفه بهدوء دون صراخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق