ما العمل..؟ نصائح عملية إذا كان طفلك يسبب لكِ إحراج خلال الزيارات العائلية..
ما العمل..؟ نصائح عملية إذا كان طفلك يسبب لكِ إحراج خلال الزيارات العائلية..
كثيرا ما يضع الأطفال آبائهم وأمهاتهم في مواقف محرجة، خصوصا في الأماكن العامة أو التجمعات العائلية أو في إحدي الزيارات، مثل حين يتشبث الطفل بألعاب الأطفال الآخرين، فيقع الأب والأم في موقف محرج، خاصة إذا استخدم البكاء للضغط لأخذ اللعبة لنفسه، أو قد يتعلق بأخذ قطعة من الديكور، أو الأنتيكات.
ما يسبب إحراجا للأم والمستضيف أثناء الزيارة، فقد تكون قطعة أنتيكة غالية الثمن أو لها ذكرى لديهم، لذا نستعرض فيما يلي بعض الخطوات التى تساعدك على عدم أخذ ألعاب أو مقتنيات الضيوف، أو أشياء أطفالهم وكذلك كيفية التعامل مع المواقف المحرجة التي يسببها الأطفال في وقت الزيارات.
لا تنتظر حدوث الكارثة ثم تحاول التعامل معها، بل من الأفضل منع الكارثة قبل أن تحدث، لذا عليك أن تعقد اتفاقا مسبقا بينك وبين طفلك قبل الذهاب إلى الزيارة، على عدم التمسك بأخذ أشياء ليست ملكه، واشرح له معنى أهمية الملكية والأشياء الخاصة للآخرين وأنه فقط عليه الزيارة دون التشبث بأخذ ما ليس له، ولتكون فرصة جيدة للحديث من الطفل عن الخصوصية وملكية الأشياء، أما أثناء الزيارة فحاول ألا تكن سلبيا تجاه طفلك عند أخذ اللعبة عنوة ودون موافقة صاحبها، فبعض الأمهات والآباء يتصرفون بطريقة سلبية ولا يكون لها أى رد فعل أو توجيه طفلها لعدم أخذ أشياء لا تخصه.
احرص على أن تشبع رغبات طفلك ولا تحرمه من اقتناء الأشياء والألعاب، فقد يكون الحرمان سبب حب التملك أو أخذ أشياء غيره نتيجة لعدم قدرته على امتلاك ألعاب، حاول أن تتجنب تماما التدليل الزائد لطفلك وعدم رفض أى طلب له فهذا يجعله محبا للتملك ولا يعرف معنى الخصوصية، وعليك في المقام الأول أن تكون قدوة لطفلك، فهو يقلدك إذا وجدك تقوم بالتطلع إلى مقتنيات غيرك أو الرغبة فى امتلاكها.
فلا تعبر أمام طفلك أنك تريد امتلاك ما عند غيرك أثناء زيارتهم أو جملة "ليتنى أمتلك كل هذه الأشياء"، فتلك الكلمات تؤثر على سلوك طفلك وتجعله لا يفهم معنى الخصوصية لأشياء غيره واعتقاده بأن كل شيء مباح لأخذه إذا أعجب به، كما يمكنك أخذ بعض الألعاب لطفلك أثناء زيارة الأقارب والأصدقاء كذلك يجب أن يتعلم الطفل مشاركة اللعب مع الآخرين وحتى لا يأخذ ألعاب أو أشياء ليست له.
ليست هناك تعليقات