الإنسانية والتسامح والتعايش.. إنجازات تؤكد دور الإمارات العالمي في حفظ حقوق الإنسان..

الإنسانية والتسامح والتعايش.. إنجازات تؤكد دور الإمارات العالمي في حفظ حقوق الإنسان..

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهم الدول الرائدة في مجال دعم حقوق الإنسان، حيث دعمت الحكومة الإماراتية العديد من المبادرات والإنجازات وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان،  حيث أكد على أن الإنسانية والتسامح والتعايش، هي قيم تأسست عليها دولة الإمارات منذ إعلان اتحادها في 1971،

وقد فازت الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بين 2022 و2024، بعد حصولها على 180 صوتاً، بعد انتخابات في المجلس، ليؤكد الدور الرائد والعالمي الذي تلعبه الإمارات في المجال الإنساني، والتزامها التام بحفظ وصون حقوق الإنسان محلياً وعربياً وعالمياً، ومن أهم القرارت والمبادرات التي تعكس حرص الدولة على حفظ حقوق الإنسان محلياً، إصدار القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 2021 بشأن "الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان"، التي يقع ضمن مهامها "المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان".

وجاء إنشاء هذه الهيئة في إطار حرص الإمارات على تعزيز وتطوير بنيتها المؤسسية المعنية بحقوق الإنسان، بما يسهم في تعزيز مكانتها، وإبراز دورها في هذا المجال على الصعيد الدولي، واعتمدت الدولة عدداً من التشريعات المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية التي تتوافق وتتوائم مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.

ومنها القانون الاتحادي بشأن حماية الشهود ومن في حكمهم، والقانون الاتحادي بشأن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى إدخال تعديلات تشريعية هامة شملت قوانين العقوبات، ومكافحة التمييز والكراهية، والأحوال الشخصية، والمعاملات المدنية والإجراءات الجزائية والشركات التجارية والعمل.