خطوات ونصائح تربوية.. امدح ابنك وشجعه.. أفعال تغير شخصيته للأفضل..
خطوات ونصائح تربوية.. امدح ابنك وشجعه.. أفعال تغير شخصيته للأفضل..
على الرغم من صغر سنهم، إلا أن الأطفال كثيرا ما يتأثرون بما يقال لهم من كلمات سواء إيجابية التي لها فوائد عديدة أو سلبية، ليس ذلك فحسب بل يتأثرون أيضا بنبرات الصوت وتعبيرات الوجه، لذا يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على أن يتصرفوا بوعى تجاه أطفالهم خشية التأثير على صحتهم النفسية بشكل سلبي، وفيما يلي نستعرض بعض الخطوات والنصائح لمعرفة الكلمات المناسبة التي يجب أن يسمعها أطفالنا يوميًا، والتي تساعد بشكل إيجابي على التربية السليمة، وذلك وفقًا لما نشرة موقع "روتس اوف اكشن".
تعتبر كلمات التشجيع من أكثر الكلمات التي تعطي للطفل دفعة للأمام وتقدم دائمًا، كما تساعده على الاستمرار في المحاولة، بالتأكيد له بأن الجهد الذي يبذله له قيمه وليس فشلاً، كذلك عندما تطلب من طفلك أن يكون صديقك، يشعر وقتها بالأمان، وليس بالرهبة، فهو يعلم جيدًا الفرق بين التعامل مع الأم أو الأب وبين التعامل مع الصديق، فالصديق يعنى الراحة والحديث دون خجل، والتعامل بأريحية.
عندما تعبر عن مشاعرك للطفل، وجعله يشعر بالحب والامتنان، يعتبرها هو أعظم الهدايا التي يمكن أن يستقبلها من والديه، وذلك بقول أنا ممتن، أنا سعيد بيك، أنا فخور بيك، فالامتنان لفظيا يسمح له بتقدير نفسه وتقدير الآخرين، كما أنه من أفضل الأدوات التي يمكن للوالدين تعليمها لأطفالهم هي القدرة على التحدث مرة أخرى إلى الصوت السلبي في رؤوسهم، حيث إن هذا الصوت السلبي أو الناقد الداخلي يمكن أن يؤثر بالسلب على نفسيتهم، وقد يصل إلى حد الاكتئاب.
والشعور بالقلق المنهك، فبدلا من الاعتماد على الطمأنينة أو التقليل من المخاوف بحسن نية، فعليك أن تساعدهم على التغلب على المشاعر غير السارة، ويمكنك مساعدتهم بتلك الكلمات، "أنا أشعر بك"، "لا تيأس" "من الطبيعي الشعور بالقلق ولكن أنت قوي عليك التغلب عليه وأنا بجانبك".
ليست هناك تعليقات