مصر تؤكد حرصها على نجاح COP28 في الإمارات وتعزز دور هيئة المكتب في مواجهة تحديات المناخ..
مصر تؤكد حرصها على نجاح COP28 في الإمارات وتعزز دور هيئة المكتب في مواجهة تحديات المناخ..
أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن أهمية تولي مصر لمؤتمر المناخ COP27 لمعالجة مختلف الشواغل وتحقيق النتائج المرجوة، بالإضافة إلى نجاح الدورة المقبلة COP28 المقرر عقدها في دولة الإمارات. جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعًا افتراضيًا لهيئة مكتب المؤتمر في إطار الاجتماعات الجارية بمدينة بون الألمانية. وأكد شكري خلال الاجتماع على حرص الرئاسة المصرية لـ COP27 على نجاح المؤتمر المقبل وخروجه بالنتائج المرجوة، كما استعرض الإعدادات الجارية للدورة المقبلة لمؤتمر المناخ والتي ستُعقد في الإمارات نهاية العام الحالي والتي أكد على ضرورة تعزيز دور هيئة المكتب والسكرتارية التنفيذية في مواجهة تحديات المناخ وتحقيق أهداف المؤتمر.
وشهد الاجتماع مشاركة كل من أعضاء هيئة المكتب الممثلين للمجموعات الجغرافية المختلفة بالاتفاقية الإطارية، وسايمون ستيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية، وممثلي فريق الرئاسة الإماراتية للدورة المقبلة للمؤتمر COP28. وأشار المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن الاجتماع يعد فرصة لتقييم مسار تنفيذ مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، والبناء على ما تحقق من نجاحات خلاله.
تعتبر مصر من الدول الرائدة في مجال التصدي للتحديات المناخية، حيث تعمل بشكل دؤوب على تطوير خطط واستراتيجيات للحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني. وتؤكد مصر على أهمية دعم دور الهيئات الدولية في هذا المجال، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ.
وتشهد المنطقة العربية تحديات كبيرة في مجال المناخ، حيث تعاني من تأثيرات الاحتباس الحراري والتصحر وتغير نمط الأمطار، مما يؤثر على الأمن الغذائي والمياه والنظم البيئية. وتعمل مصر بشكل فاعل على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتعاون في تطوير التكنولوجيا البيئية وتحقيق التنمية الاقتصادية الخضراء.
تولي مصر اهتماما كبيرا بدعم دور الشباب في التصدي لتحديات المناخ، حيث تعتبر الشباب شريحة حيوية ومحور أساسي في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. وتعمل مصر على تمكين الشباب وتأهيلهم وتفعيل دورهم في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز وعيهم بأهمية المحافظة على البيئة وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في هذا المجال.
وتتضمن هذه المبادرات إطلاق مسابقات وجوائز تحفيزية لتشجيع الشباب على ابتكار حلول مبتكرة وإبداعية لتحديات المناخ، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتأهيل الشباب وتمكينهم من تقنيات وأدوات حديثة للعمل في مجال البيئة والمناخ. وتؤكد مصر على أهمية دمج الشباب في صنع القرارات وتمكينهم من المشاركة الفعالة في تحديد سياسات الحفاظ على البيئة والتصدي لتحديات المناخ.
حيث يعد دور الشباب حاسما في تحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية في المستقبل. وتشارك مصر بشكل فاعل في المنظمات الدولية المعنية بشؤون الشباب والمناخ، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ. وتعد مصر من الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة المتجددة، وتعمل على تطوير قطاع الطاقة الشمسية والرياح، وذلك بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والتخفيف من تأثيرات تغير المناخ.
ليست هناك تعليقات