مصر تتطلع لإضافة 11 ألف ميغاواط لشبكة الكهرباء من مشروعات الربط الدولي
مصر تتطلع لإضافة 11 ألف ميغاواط لشبكة الكهرباء من مشروعات الربط الدولي
تسعى للحصول على تمويلات بأكثر من 3 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي، وتستهدف الحكومة المصرية المضي في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار ضمن خطواتها لتأمين التغذية الكهربائية وتدعيمها خلال الفترة المقبلة.
وقالت مصادر حكومية إن مصر تتطلع لإضافة 11 ألف ميغاواط للشبكة الكهربائية حتى عام 2035 من مشروعات الربط الكهربائي مع السعودية واليونان وإيطاليا والأردن، وتسعى للحصول على تمويلات للمشروعات من الاتحاد الأوروبي بأكثر من 3 مليارات يورو. وأن مشروع الربط الكهربائي أوشك على الانتهاء، ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي قبل نهاية شهر مايوالمقبل ويتيح تبادل 3 آلاف ميغاواط بين القاهرة والرياض.
وذكرت المصادر، أن الاتفاق بين مصر والسعودية، يتضمن التشغيل الرسمي للمشروع البالغة تكلفته 1.8 مليار دولار، على مرحلتين، الأولى في يونيو 2025 بقدرة 1500 ميغاواط، والثانية في نوفمبر من العام نفسه بقدرة 1500 ميغاواط. وإن مصر تستهدف أيضا تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع اليونان بقدرات تتراوح بين 2.5 إلى 3 آلاف ميغاواط، ويتم حاليا استكمال دراسات جدوى المشروع من قبل أحد المكاتب الاستشارية بالتنسيق مع الجانبين المصري واليوناني.
وأوضحت المصادر، أن التكلفة الإجمالية والموعد الزمني للتنفيذ سيتم تحديدها بعد الانتهاء من الدراسات ولكن المتوقع ألا تقل عن 3 مليارات يورو، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين قبل نهاية عام 2030. ومصر تعتزم أيضا المضي في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا والذي يستهدف تبادل 3 آلاف ميغاواط، ويستكمل المكتب الاستشاري المكلف من قبل الجانبين المصري والإيطالي بتنفيذ الدراسات الخاصة بالمشروع الذي قد تتجاوز تكلفته 3.5 مليار يورو.
كما تستهدف مصر استكمال تدعيم مشروع الربط الكهربائي القائم حاليا مع الأردن بحيث تزيد قدرته بنحو 2000 ميغاواط، حيث كان من المفترض أن يتم إرجاء المشروع لارتفاع التكلفة المتوقعة للتنفيذ ولكن عاد التشاور مرة أخرى بشأن المضي في دراسات التوسعة.
وأوضحت المصادر، إنه سيتم رفع قدرات مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن تدريجيا، حيث من المستهدف أن يتم الأمر على مراحل الأولى بنحو 500 ميغاواط وتليها مرحلة أخرى بنفس القدرات، ثم بعد ذلك يتم العمل على مرحلة ثالثة بقدرة 1000 ميغاواط.
ليست هناك تعليقات