ساويرس راهن على "اللغة" و"الثقافة" في جذب أثرياء العرب وأوروبا وتعيد تعريف السياحة في مصر
علق رجل الأعمال نجيب ساويرس عن رأس الحكمة مشروع الشراكة بين مصر والإمارات، قائلاً: “مشروع رأس الحكمة غير قواعد اللعبة في قطاع السياحة والاستثمار العقاري بمصر، إنه خطوة كبيرة نحو جذب السياح من أوروبا ومن مختلف أنحاء العالم، بفضل موقعه الاستراتيجي على الساحل الشمالي، والبنية التحتية المتطورة التي يجري إنشاؤها بالتعاون مع شركائنا من الإمارات”.
ماذا قال نجيب ساويرس عن رأس الحكمة؟
أضاف نجيب ساويرس عن رأس الحكمة ” المشروع سيعيد تعريف مفهوم السياحة الفاخرة في مصر وسيصبح نقطة جذب رئيسية لتملك الأجانب في مصر،كما يعكس المشروع التعاون المثمر بين مصر والإمارات في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية عالمية”.
وأضاف ساويرس في مقطع فيديو قصير نشر على منصة "X" مع الإعلامي الإماراتي حامد رعاب، أن المشروع يستهدف العملاء من الشريحة العليا، وهذه الفئة من العملاء ليست متواجدة في مصر. "كل الأوروبيين هيشتروا في المشروع خاصةً وأن الإمارات ستطبق معايير الأمان الخاصة بها على المشروع، وإدارة المنظومة بالكامل من الجانب الإماراتي، وخدمات لوجستية مميزة".
وراهن ساويرس على أن ارتفاع درجات الحرارة في الخليج خلال الصيف، يجعل من الخروج في الهواء الطلق صعب للغاية، وبدلاً من السفر إلى أوروبا، سيكون اختيار رأس الحكمة أفضل بكثير بسبب "التحدث بنفس اللغة وتقارب الثقافة". وقال ساويرس مازحاً: "هياكلوا معانا فول وطعمية".
40 شهراً لاستلام الوحدات
أعلنت شركة القابضة إيه.دي.كيو، التابعة لحكومة أبوظبي، تعيين مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية.
يعد المشروع ضمن أهم المشاريع الاستثمارية والتطويرية في المنطقة، ويمثل خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة وجهة رائدة عالمياً. وستضم مدينة رأس الحكمة ـ التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع ـ مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية.
ويقع “مشروع مدينة رأس الحكمة" على الساحل الشمالي لمصر على بعد 350 كيلومتراً شمال غرب القاهرة .. ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار أميركي بحلول العام 2045. وسيسهم المشروع بشكل كبير في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار سنوياً، وسيوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
فيما يركز مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي مع إمكانات ومقومات هائلة للنمو.
وستعمل مجموعة مدن القابضة على استقطاب حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر الأبيض المتوسط من خلال تقديم مناطق جذب فريدة وتجارب وفعاليات استثنائية على مدار العام .. ويسهل المطار الدولي وشبكة المواصلات الحديثة بما فيها السكك الحديدية والقطارات وصول سياح من داخل مصر وخارجها.
وتحتضن مدينة رأس الحكمة لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة مع أكثر من 40 كيلومترا من المساحات الخضراء وستضم مطاراً دولياً جديداً ومحطة قطارات عالية السرعة ومناطق سكنية ومساحات مكتبية وفندقية ومرافق للتجزئة والترفيه ومرسى عالمياً للقوارب واليخوت ومنطقة حرة خاصة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة مدن القابضة، جاسم بوعتابه الزعابي، إنه من المتوقع خلال 3 سنوات سيتم تسليم 5500 وحدة سكنية بين فيلات وشقق سكنية بالمشروع. وأضاف أن تسليم المرحلة الأولى سيكون خلال 40 شهراً، على أن تبدأ أعمال البناء خلال 30 يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق