مصر والإمارات توقعان مذكرتي تفاهم لتطوير مشروعات كبرى للطاقة الشمسية
مصر والإمارات توقعان مذكرتي تفاهم لتطوير مشروعات كبرى للطاقة الشمسية
شهد رئيس مجلس الوزراء في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، لتطوير مشروعات طاقة شمسية كبرى تشمل محطة للطاقة الشمسية العائمة على بحيرة ناصر بقدرة 5 جيجاوات، ومشروع للطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 2.8 جيجاوات.
حضر مراسم التوقيع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وسفيرة دولة الإمارات لدى مصر، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وتشمل مذكرة التفاهم الأولى إقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة ببحيرة ناصر، الذي يتم تطويره على مرحلتين: الأولى بقدرة 2 جيجاوات، والثانية بقدرة 3 جيجاوات.
ويُتوقع أن يكون هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم، مستفيداً من موقع بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. أما مذكرة التفاهم الثانية، فتركز على تطوير محطة للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في شمال نجع حمادي، بهدف دعم احتياجات السوق المحلية من الطاقة وتعزيز مساهمة مصر في التحول إلى الطاقة النظيفة.
أكدت الحكومة المصرية أن هذا التعاون يدعم استراتيجيتها الوطنية للطاقة المستدامة، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز البنية التحتية للطاقة المتجددة، فضلاً عن توفير فرص عمل وتنمية القدرات الوطنية في مجالات تصميم وإدارة مشروعات الطاقة النظيفة.
كما أشاد الجانب الإماراتي بالشراكة، مؤكداً التزام بلاده بدعم التعاون مع مصر في مشروعات الطاقة المستدامة كجزء من الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية. ويُتوقع أن تسهم هذه المشروعات في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية للبلدين، من خلال خفض التكاليف طويلة الأجل للطاقة، تعزيز التنمية المستدامة، وتمهيد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة أخرى في المنطقة.
ليست هناك تعليقات