السبت، 20 سبتمبر 2025

الإسورة المفقودة تعود لأحد ملوك الفراعنة للأسرة الحادية والعشرين

 

الإسورة المفقودة تعود لأحد ملوك الفراعنة للأسرة الحادية والعشرين
صورة متداولة على مواقع التواصل للإسورة الذهبية



لغز في المتحف المصري.. اختفاء إسورة ذهبية نادرة والسلطات تحقق


أثار اختفاء الإسورة الذهبية الملكية النادرة من المتحف المصري بالتحرير جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية المصرية خلال الساعات الماضية، لاسيما أن هذه القطعة تعد من أندر المقتنيات الأثرية التي تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين.


فيما كشفت مصادر إعلامية محلية بتلقي بلاغ باختفاء إسورة ذهبية نادرة تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير. وأشارت إلى أن الجهات المعنية بدأت تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الواقعة التي رُصدت أثناء تجهيز القطع الأثرية داخل الصناديق المخصصة لنقلها إلى إيطاليا للمشاركة في معرض أثري هناك.


إجراءات عاجلة


من جانبها اتخذت السلطات المختصة عدة إجراءات عاجلة، شملت التحفظ على كل من كان بحوزته القطعة أو له صلة مباشرة بها، وتم استُجواب عدد من العاملين حول علاقتهم بالقطعة الأثرية وبالقطع المقرر نقلها للمعرض الخارجي. وصادرت الأجهزة المعنية هواتف الأشخاص المتواجدين في المكان خلال فترة تجهيز القطع الأثرية لفحصها بدقة.


بينما أوضح الدكتور زاهي حواس أن الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسرقة أو اختفاء إسورة الملك بسوسنس ليست هي القطعة المفقودة، بل ما سُرق هو أصغر إسورة للملك، والتي تقع ضمن مجموعة مكونة من ثلاثة أساور أخرى. وأكد أن سرقات الآثار تحدث في كافة أنحاء العالم، وليس المتحف المصري بالتحرير فقط، أبرزها سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني العام الماضي. كما شدد حواس على ضرورة انتظار انتهاء تحقيقات النيابة العامة للوقوف على حقيقة وملابسات واقعة اختفاء أو سرقة أصغر قطعة من أسورة الملك بسوسنس.


وكان غياب الإسورة اكتشف أثناء تجهيز القطع الأثرية التي ستشارك في معرض "كنوز الفراعنة" بروما، الذي يُفتتح في 24 أكتوبر المقبل ويستمر حتى 3 مايو من العام المقبل. وسيضم المعرض 130 قطعة نادرة تبرز ملامح الحضارة المصرية القديمة. والإسورة المفقودة ليست مجرد قطعة ذهبية، بل تُعتبر من الرموز الملكية إذ اشتهرت الأسرة الحادية والعشرون بامتلاكها مقتنيات ذهبية نادرة، ما يجعل هذه الإسورة جزءاً مهماً من التراث الثقافي والهوية التاريخية لمصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق