مصر تسترد 3 قطع أثرية من ألمانيا بينها رأس مومياء فريدة
مصر تسترد 3 قطع أثرية من ألمانيا.. ليبلغ عدد القطع المستردة أكثر من 60 قطعة خلال 5 سنوات
في إطار جهود مصر في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري واسترداد القطع الأثرية التي خرجت منها بطريقة غير شرعية، نجحت جهود وزارتي السياحة والآثار ووزارة الخارجية المصرية في استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا، تتضمن القطع الأثرية، رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام، بالإضافة إلى يد مومياء ومفتاح الحياة.
وأوضح السفير المصري في برلين، خالد جلال عبدالحميد، أن رأس المومياء تعود إلى مصري قديم ذو شأن، ومغطاة بقشرات ذهبية، مما يجعلها قطعة نادرة وغير مألوفة بالنسبة لعمليات التحنيط في مصر القديمة. وتعود يد مومياء، إلى عصر قديم، تمثل جزءًا من تقاليد التحنيط ، أما مفتاح الحياة، يعود تاريخه إلى 600 قبل الميلاد، وقد تم ضبطه مع أحد المسافرين بعد أن اشتراه عبر الإنترنت، ليتم لاحقًا مصادَرته من قبل سلطات الجمارك الألمانية بعد ثبوت أنه نتيجة اتجار غير مشروع بالآثار.
استعادة أكثر من 60 قطعة
وأفاد عبدالحميد بأن رأس المومياء واليد كانت محفوظة داخل إحدى الجامعات في هامبورغ، قبل أن تُنقل إلى متحف الفن في المدينة. وأكد أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لاسترداد كافة الآثار المهربة، حيث تسلمت السفارة أكثر من 60 قطعة أثرية خلال السنوات الخمس الماضية، بالتعاون مع السلطات الألمانية.
وتعكس هذه الاستعادة حرص الحكومة المصرية على حماية التراث الثقافي واسترداد آثارها المهربة. ويستمر التواصل بين السفارة المصرية والسلطات الألمانية لضمان استعادة المزيد من القطع الأثرية التاريخية. شهدت مراسم التسليم من الجانب الثقافي بوزارة الخارجية الألمانية كلا من كارستن ولمز، وكاثرينا روبي، وستيفاني بيتز، ومن الجانب المصري، أحمد همام قنصل السفارة ببرلين، مما يُظهر التعاون المثمر بين الجانبين في الحفاظ على التراث الثقافي.
ليست هناك تعليقات