مشروعات التسخين الشمسي توفر لمصر كهرباء تعادل إنتاج محطة نووية

شاركت الدكتورة أنهار حجازي عضو مجلس أمناء مجلس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، قالت في جلسة الاستماع التي نظمتها مبادرة “بلدنا تستضيف قمة المناخ ال ٢٧، عن إمكانات التسخين الشمسي، توفير في إنتاج الكهرباء يعادل إنتاج محطة نووية، والتي أطلقها المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد عدلي، تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج

تناولت الدكتزرة أنهار -خلال مشاركتها- عدة نقاط، أهمها: ما يتعلق بغياب مشروعات التسخين الشمسي عن اهتمام للدولة، قائلة: “لدينا موارد يجب أن نستخدمها لجلب التمويل، ففي عام ١٩٩٤، كلفني المهندس ماهر أباظة، بعمل دراسة عن إمكانات التسخين الشمسي، وتوصلت الدراسة حينها إلى إننا إذا ما أكدنا على التشريعات المشجعة لهذا المجال، وتبنت الحكومة الأمر، سوف يكون لدينا خلال خمس سنوات توفير في إنتاج الكهرباء يعادل إنتاج محطة نووية.”

وأوضحت الدكتورة أنهار: “حينما أسندت قضية الطاقة لوزارة الكهرباء- التي اعتز بالانتماء إليها- كان التركيز على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بينما كان من الممكن استخدام التسخين الشمسي في ٣٧%من العمليات الصناعية منها٤٠ % عمليات حرارية، وتؤكد الدكتورة أنهار انها عاصرت العديد من الشباب المصري الذي أنشأ مصانع للتسخين الشمسي وانفق عليها، ثم اغلقها الآن بسبب عدم اهتمام الدولة بهذا المجال.

وتطرقت الدكتورة أنهار حجازي، إلى موضوع معالجة المخلفات قائلة:”هناك قرار لرئيس الوزراء بتسعير الكهرباء المنتجة من المخلفات، بمقابل ١٤٥ قرشا للكيلو وات، على أن تتحمل وزارة الكهرباء جزء، ووزارة التنمية المحلية جزء آخر من قيمة التكلفة الأصلية، ولم يتحقق ذلك وتواصل الدكتورة أنهار :”اعتقد ان هناك جهات في الدولة لا ترغب في الدفع في هذا المجال”.

كما طرحت أنهار، مسألة تكلفة الآثار الصحية للمتغيرات المناخية، مشيرة إلى عدم وجود دراسات عميقة توضح بالأرقام الخسائر والتكاليف المالية التي يتكبدها المجتمع جراء عدم مواجهة التغيرات المناخية، واختتمت الدكتورة أنهار، مشاركتها بالإشارة إلى الهيدروجين الأخضر، وهو آلية لزيادة الطاقة المتجددة من إنتاج الكهرباء ويتم استخدامه في وسائل النقل لتوفير استخدام الوقود الأحفوري، كإجراء من إجراءات التخفيف.