بدون توتر وعصبية.. كيف تقومي باستذكار دروس طفلك بطريقة بسيطة..

 

بدون توتر وعصبية.. كيف تقومي باستذكار دروس طفلك بطريقة بسيطة.. 

مع دخول المدارس، وبدء الواجبات والمراجعات واهتمام كل أم بأن يذاكر أبنائها كل ما تم تحصيله في المدرسة، ونتيجة هذه الضغوط وعدم استيعاب الأطفال لبعض الدروس نتيجة صغر أعمارهم أو ضعف تركيزهم تلجأ بعض الأمهات إلى الغضب الصراخ وأحيانا العنف مع الابن، مما يجعل فقرة المذاكرة شاقة ومنفرة لكل من الأم وابنها.

لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على جعل المذاكرة أسهل من دون اللجوء إلى الغضب والعصبية، تختلف طريقة مذاكرة كل طفل حسب قدراته الذاتية ووفقا لعمره، حيث يذكر خبراء علم النفس أن المراحل العمرية الصغيرة أى ما بين عمر الـ 3 إلى 6 سنوات تكون مبنية على اختيار مكان ملئ بالالوان وألعاب تمثيلية كى تساعد الطفل على الاستمرار بالمذاكرة معك دون ملل سواء من جانبك أو جانبه.

 بينما تحتاج المراحل الأكبر من عمر 7 سنوات حتى 12 عاما إلى مكان هادئ خال من المشتتات ومناسب للتركيز والتحصيل، كما ينصح الخبراء الأم أن تأخذ عهدا على نفسها بألا تقوم بتوبيخ طفلها مهما صدر منه، لأن الصوت العال واللوم والتوبيخ يجعل الطفل يفقد الثقة بنفسه وتزيد رهبته وينفر من طريقة المذاكرة، وتخسر علاقتها بابنها.

وعلى الأم أن تعرف أن المقارنة بين طفلها وأبناء آخرين ليست أمرا محفزا له، بل على العكس فهى أمر يشعره بالدونية وعدم تقدير الذات على المدى الطويل، لذا ينصح بتجنب المقارنات تماما، كذلك لا ينصح بالمكافآت المادية على الإطلاق حتى لا يصبح الطفل شحصية مادية واستغلالية، بل يفضل إحضار هدية بسيطة له عبارة عن شىء يحبه.