خطوات في دعم التربية.. كيفية تعليم طفلك احترام خصوصية الآخرين..
قد يكون من الصعب على الأطفال في سنوات عمرهم الأولى فهم ماهية الخصوصية وكيفية احترامها، لأن ذلك يتعارض مع فضولهم ورغبتهم في استكشاف كل ماحولهم، لكن على أى حال لابد من تعليم الأطفال مبكرا أن لكل شخص وهم كسائر الأشخاص خصوصية في جسده وفي تصرفه وفي رأيه وفي مكانه وأشيائه، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح الهامة التي تساعد الأبوين على تعليم هذا السلوك لأطفالهما بخطوات وطرق ذكية وفقا لما جاء في موقع "جوناب".
يتعلم الأطفال الكثير من السلوكيات عن طريق تقليد أبويهم، فالملاحظة وحب التجريب هى الدافع لديهم في التقليد، لذا يجب على الأب والأم أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم حتى يسهل عليهم اكتساب هذا السلوك، فعليهم أن يحافظوا على خصوصية الجميع في المنزل وخارجه، فيما يخص طرق الأبواب قبل الدخول إلى أي مكان.
وطلب السماح بالدخول أمام الأطفال، حيث يساعدهم ذلك على تعلم كيفية ممارسة احترام الخصوصية بشكل مباشر، فعندما يكبر الأطفال، تتوسع حدودهم الشخصية وسيحتاجون إلى مزيد من الخصوصية، كذلك من المهم تعليمهم احترام المساحة الشخصية للآخرين، حيث إنهم يحبون الاقتراب من الآخرين، لذلك من المهم تعليمهم الحفاظ على مسافة معينة من الآخرين.
لأن الاقتراب الشديد قد يجعل الأفراد يشعرون بعدم الارتياح، مثل عدم لمس الآخرين عند التحدث معهم"، وإغلاق الباب عند استخدام الحمام، وطلب الإذن قبل الدخول إلى الغرفة، ويحتاج هذا الأمر توجيه الطفل أولا وتدريبه أكثر من مرة للتأكد من إدراكه للسلوك، ويمكن كتابة ورقة بالتعليمات المراد توجيهها لهم لمراقبة مدى التزامهم بهذه السلوكيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق