سلوكيات تربوية هامة.. كيف تمنعي طفلك من المشاركة فى التنمر على زملاء الدراسة..؟

سلوكيات تربوية هامة.. كيف تمنعي طفلك من المشاركة فى التنمر على زملاء الدراسة..؟

التنمر هو أحد السلوكيات السيئة الشائعة خصوصا في المدارس بين التلاميذ، وهو سلوك ناتج عن شعور الطفل بالضعف ليبدأ بإسقاط هذا الضعف على المحيطين به، الأمر الذي يتسبب في ظهور سلوكيات العدوانية والعنف سواء الجسدي أو اللفظي، لذا يجب على الآباء والأمهات دائما توعية أطفالهم بحسن التصرف اذا ما تعرضوا للتنمر، وقبل ذلك يجب تعليمهم رفض المشاركة في التنمر على زملائهم، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح النفسية التي تساعد في الحد من سلوكيات الطفل المتنمر.

على كل أم مع بدء الدراسة مناقشة طفلها وتوضيح ما يدور بين رفقاءه وأن تعطيه الثقة للحديث دون إخفاء أي حدث بالمدرسة، كما يجب الانتباه لتغير سلوك الطفل إذا لاحظت الأم عليه استخدام العنف البدني واللفظي واستخدام أدوات حادة والميول إلى استخدامها واللعب بها، حينئذ يجب المتابعة مع أخصائي المدرسة والتعاون مع المعلمين ومسئولي الصف لمتابعة الطفل بشكل دوري، مع ضرورة تجنب تعنيف الطفل عندما يقوم بمشكلة مع زملاءه وعليها بالتدخل للعلاج دون إهانة أو ضرب. 

كذلك يجب أن يكون الأهل قدوة حسنة لأبنائهم فلا يقومون أمامهم بالتنمر على أى أحد حتى لو عبر الشاشات، كما يجب حث الأبناء على اختيار رفقاء الصف والمدرسة بطريقة جيدة واختيار مجموعات لا تستخدم العنف، كما يجب حث الطفل على المشاركة والتعاون مع زملائه لتقوية العلاقة بينهم فاللعب وتبادل الأغراض والأدوات والاهتمام بالزيارات والتعارف بين أولياء الأمور يسهل إقامة صداقات مع طفلك وزملاءه. 

كما يجب توجيه الطفل بالابتعاد عن جماعات الشغب من الأطفال وعدم الانخراط معهم فى العنف وطلب الحماية من مسئولي الصف فى حالة إجباره على العنف وضرب زملاءه، كذلك يجب التحدث مع الطفل عن أن السخرية والتهكم على زميله خلق ذميم يرفضه الدين وعليه ألا يستخدم السخرية والتنمر على رفقائه.