حالات لا يجب فيها الاعتذار أبدا.. من أجل تعزيز قيمتك وثقتك بنفسك..
حالات لا يجب فيها الاعتذار أبدا.. من أجل تعزيز قيمتك وثقتك بنفسك..
من المعروف أن الاعتذار من سمات الكبار، ويعتبر جزءًا من الأدب الاجتماعي عند حدوث بعض الخلافات يجب أن نعتذر فورًا بعد أن ندرك أننا قد أخطأنا أو تسببنا في إحداث ضيق للآخرين. وعلى الرغم من أهمية الاعتذار التي تُعلَّم للأطفال منذ صغرهم، إلا أن هناك بعض الحالات التي تضع الأشخاص في مواقف تُجبرهم على الاعتذار، سواءً فيما يتعلق بالمواقف أو الآراء المختلفة، ومع ذلك، قد يكون من الصعب عليهم الاعتذار في تلك الحالات بسبب خطر تعرض ثقتهم بأنفسهم وقيمتهم للتقليل والإضرار. لذا، من المهم أن نتطور في الوعي الذاتي ونكافح رغبتنا في الاعتذار بشكل مستمر. وفي هذا السياق، نستعرض مجموعة متنوعة من الأمور التي يجب عدم الاعتذار عنها أبدًا، لنحافظ بذلك على ثقتنا الذاتية وقيمتنا وفقا لما جاء في موقع "هاك سبايريت".
عليك أن تعلم أن المشاعر لا يجب أن تخجل منها، فليس من الصحي أن تكتم مشاعرك، وبدلا من ذلك، يجب أن تكون قادرا على التعبير عنها، لذلك لا يهم ما إذا كنت سعيدا أو حزينا أو غاضبا أو متحمسا، عليك أن تتذكر أن مشاعرك صحيحة، فلا تعتذر أبدا عن إحساسك بأى نوع من المشاعر مهما كان، عليك أيضا أن تعلم أنك لست مضطرا لقول نعم أو حاضر على كل ما يطلب منك، فربما لم تستطع إنهاء عملك، وربما لديك الكثير من المهام، أو ربما تحتاج لأخذ راحة، فلا بأس من قول "لا"، يجب أن يكون ذلك بديهيا، وذلك بالإضافة أنه ليس من الضروري شرح رفضك وتقديم مبررات.
يحاول بعض الأشخاص أحيانا التحكم في الآخرين وتحديد طريقهم وأولوياتهم وأحلامهم، وهذه بالطبع طريقة خاطئة، فعليك أن تحدد أهدافك وأولوياتك بنفسك وتسعى إليها ولا مانع من قول لا ولا تعتذر إذا فعلت ما ترغب فيه عكس ما يحتاجه الآخرون، فأنت حر وأهل للثقة، ولديك كل الحق في متابعة أهدافك وأحلامك دون الشعور بالذنب أو الحاجة إلى الاعتذار عنها، وأنت بالتأكيد لست بحاجة لقول "آسف" لعدم السماح لشخص ما بالتنمر عليك أو تخويفك، من المهم وضع الحدود وإعلام الناس بأنهم لا يجب أن يتخطوها، فهنا عليك أن تدافع عن نفسك دون اعتذار.
ليست هناك تعليقات