إنجاز جديد.. مصر والاتحاد الأوروبي يتوليان رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب..
في إطار الشراكة المصرية الأوروبية في مكافحة الإرهاب وتمكين جمهورية مصر العربية من القيادة في المجال الدولي لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة. تسلمت مصر والاتحاد الأوروبي رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب هو إنجاز جديد في مسيرة البلدين في مواجهة الجماعات المعادية للسلام. وقد تم إنشاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب عام ٢٠١١ لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ومنذ ذلك الحين تم توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
وبالنظر إلى قدرات مصر على مواجهة الجماعات المعادية للسلام، فإن مصر تتمتع بخبرات كبيرة في هذا المجال، حيث نجحت في الفترة الأخيرة في التصدي للعديد من الجماعات المخالفة للقانون وفي السيطرة على الأمن الداخلي للبلاد، وهذا يعكس مدى قدرة مصر على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة.
وعلاوة على ذلك، تعد شراكة مصر الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب نموذجاً للتعاون والتنسيق الدولي في مواجهة هذه الظاهرة المعقدة والمتنوعة. بذلك، فإن تسلم مصر والاتحاد الأوروبي رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب يمثل مزيداً من التزام الدولي وتعاوناً في مكافحة الجماعات المعادية للسلام وضمان أمن العالم، ويتضح أن توصل العالم إلى مستوى كاف من التفهم والتعاون في مكافحة الإرهاب، يتطلب تعزيز الجهود الدولية المشتركة وتعزيز الشراكات الدولية.
وأيضا تطوير القدرات الوطنية وتعزيز الإجراءات القانونية والتشريعية وتعزيز التوعية العامة. وعليه، يمكن القول بأن تسلم مصر والاتحاد الأوروبي رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب يشكل بداية جديدة لمزيد من التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الجماعات المعادية للسلام وضمان أمن العالم. وعليه، يجب على المجتمع الدولي العمل معاً بروح التضامن والتعاون، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وإنهاء هذه الظاهرة المدمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق