فريق الإنقاذ والبحث الإماراتي ينجح في انتشال 161 جثة لضحايا إعصار دانيال في درنة الليبية

تواصل دولة الإمارات إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ليبيا للتخفيف من آثار إعصار "دانيال"، عبر جسر جوي تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

نجح الفريق الإماراتي المختص في البحث والإنقاذ، في انتشال 161 جثة لضحايا إعصار دانيال، الذي ضرب شرق ليبيا وسبب خسائر فادحة في مدينة درنة. ويأتي ذلك في إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة، للوقوف إلى جوار الشعب الليبي، وخاصة في المناطق المنكوبة التي تضررت بفعل الإعصار المدمر الذي ضرب العديد من المدن.

ويواصل فريق الإنقاذ والبحث الإماراتي، والمصنف فئة “الثقيل” عمله الميداني، لإيجاد الضحايا والمفقودين والمساعدة في عودة الحياة تدريجيا في المدن المنكوبة. كما تستمر الطائرة المروحية الإماراتية في تمشيط تلك المناطق لإيجاد العالقين والناجين من الإعصار، كما يستمر الغواصون في البحث عن المفقودين في أعماق البحر، ممن جرفتهم السيول من اليابس إلى البحر.

ويذكر أن الفريق الإماراتي المشارك في أعمال الإغاثة والبحث عن المفقودين، يصنف بـ “الثقيل”، وهي بمثابة رخصة دولية معتمدة من الأمم المتحدة، تتيح للفريق القيام بعمليات البحث والإنقاذ إقليميا ودوليا وفقا للإجراءات المتبعة في هذا الشأن.

وبلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تدشين الجسر الجوي الإماراتي، في 12 سبتمبر الجاري إلى دولة ليبيا الشقيقة للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، 622 طنا على متن 28 طائرة استفاد منها 6386 أسرة وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

وأشار إلى أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات دعما للأشقاء في ليبيا، تأتي في إطار النهج الثابت الذي أرساه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتسير عليه القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن.