محمد بن زايد.. مبادرات "رجل الإنسانية" تلهم العالم.. و الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة
محمد بن زايد.. مبادرات "رجل الإنسانية" تلهم العالم.. و الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة
رسالة إنسانية للعالم أجمع وجهها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،رئيس دولة الامارات، والقائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال زيارته التفقدية، لمدينة الإمارات الإنسانية لتفقد أحوال العائلات الانسانية، والتي تستضيفهم الإمارات.
لم يأت حديث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن دولة الإمارات ستظل مصدر إلهام في العمل الإنساني من فراغ، بل جاء معبرا عن ثقة رجل لا تكاد تمر فترة قليلة، إلا ويحصد العالم ثمار مبادراته الإنسانية، التي تترجم مفهوم الأخوة الإنسانية، كما ينبغي أن يكون، على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية والإغاثية والصحية.
ومع كل أزمة يواجهها العالم، وفي كل موقف تواجهه دولة صديقة أو شقيقة، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حاضرا دائما لتقديم يد العون والمساعدة، ليرسخ بأفعاله وأقواله صورة الإمارات كمنارة للتسامح وواحة للإنسانية ومظلة للأمن والأمان لكل المقيمين على أرضها.
مواقف ومبادرات ولفتات إنسانية تبلور صورة قائد استثنائي، اتفق على حبه الجميع، فتوجه الفاتيكان يوليو الماضي بوسام "رجل الإنسانية"، وقبل ذلك تم اختياره كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021، ومنحه العرب لقب "القائد العربي الأبرز"، في الاستفتاء الذي أجرته شبكة "روسيا اليوم".
لأجل تلك المبادرات والمواقف وغيرها الكثير، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إن "النموذج الحقيقي الذي سيبقى يحمل إرث زايد في التسامح ويرسخ الإمارات كنموذج عالمي ملهم للبشرية في هذا المجال هو محمد بن زايد".
زيارة إنسانية
ويسجل تاريخ الإنسانية للإمارات وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عددا من المبادرات التاريخية والمواقف الإنسانية، أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، ونزع فتيل عدد من الأزمات والتخفيف من حدتها.
مبادرات توجت بتقدير وعرفان دولي، يتوالى يوما بعد يوم، وأضحت مصدر إلهام للعالم أجمع. من أبرز تلك المبادرات والمواقف الإنسانية زيارته اليوم الجمعة لمدينة الإمارات الإنسانية لتفقد العائلات الأفغانية التي تم إجلاؤها من أفغانستان في طريقها إلى دول أخرى.
زيارة تأتي بعد أسبوع من توجيهه باستضافة العائلات الأفغانية من نساء وأطفال واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية و الدعم اللازمين لهم في المجتمع بصفة مؤقتة بما يوفر لهم مقومات الحياة الكريمة و يحقق الأهداف النبيلة لدولة الامارات العربية المتحدة في ظل مجتمع متسامح ومتكاتف.
وفي رسالة للعالم أجمع أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة " إن دولة الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة ومصدر إلهام في العمل الإنساني".وأكدا أنها" لن تدخر جهدا في الوفاء برسالتها الإنسانية والمنطلقة من قيم العطاء وعمل الخير وترسيخ الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعوب خلال مختلف الظروف والتحديات."
وتقوم الإمارات حاليا باستضافة نحو 9000 أفغاني بشكل مؤقت.كما سبق وأن ساهمت منذ مطلع أغسطس الماضي، في إجلاء أكثر من 40 ألف أجنبي وأفغاني من أفغانستان. وعلى إثر هذه الجهود الاستثائية، قام الكثير من قادة دول العالم بتوجيه الشكر للإمارات، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا، وسكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا.
كما سبق أن وجهت كل من المملكة المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا الشكر لدولة الإمارات على جهودها في مساعدتهم على إجلاء رعايا بلادهم من أفغانستان في ظل الظروف الراهنة.
رجل الإنسانية.. قولا وفعلا
جهود الإمارات بشتى السبل عبر دبلوماسيتها الإنسانية حظيت بتقدير وعرفان عرفان دولي، لم يتوقف عند اتصالات ورسائل الشكر من قادة دول العالم، إذ منحت المؤسسة البابوية التربوية التابعة للفاتيكان، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وسام "رجل الإنسانية"، في يوليوالماضي.
جاء هذا الوسام عرفاناً وتقديراً لدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المستمر وجهوده الخيرة في تعزيز العمل الإنساني والإغاثي الدولي وتكريماً لدوره في تعزيز قيم السلام والتعايش وتأكيد أهمية الحوار وسيلةً لتجنب الصراعات وإعلاء القيم والمبادئ الإنسانية.
واستبق ذلك تكريم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان باختيار المجلس الاستشاري العلمي العالمي لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" له في مارس الماضي، كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2021، لعطائه ودعمه في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".
مبادرة الإخوة الإنسانية
هذا التكريم جاء أيضاً بعد شهر من احتفاء العالم في 4 فبرايرلماضي، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وسط امتنان وتقدير للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تلك المبادرة التاريخية، إثر رعايته لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في الإمارات، والتي تحولت ليوم عالمي تم الاحتفاء به دولياً لأول مرة فبراير الماضي.واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، 4 فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية بناء على مبادرة قدمتها الإمارات، بالتعاون مع السعودية والبحرين ومصر.
نشر السلام
دور الإمارات المهم في نشر السلام، كان محل تقدير دولي، عبر عنه العالم بانتخاب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 يونيوان الماضي دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن للفترة 2022-2023، في خطوة تعكس مكانة دبلوماسية الإمارات القائمة على نشر السلام والمحبة بين جميع شعوب الأرض، والتقدير الدولي لها.
مصدر إلهام
استكمالا لجهوده في تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام بين الشعوب، ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ونشر معاني الأخوة الإنسانية، كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مبادرا دائما لإيقاف الصراعات بين الدول، وإخماد الفتن وإطفاء النزاعات، وساعيا إلى المصالحات، بحثاً عن السلام العالمي وسعياً لحقن الدماء، وحفظاً للإنسان وصوناً لكرامته.
محمد بن زايد.. مبادرات "رجل الإنسانية" تلهم العالم.. و الإمارات ستظل رمزا للعون والنجدة في أوقات الشدة
بواسطة KBenj
on
سبتمبر 12, 2023
Rating:
ليست هناك تعليقات