صندوق إعمار درنة يوقع عقود مشاريع بنية تحتية مع الإمارات و«المقاولون العرب» المصرية

صندوق إعمار درنة يوقع عقود مشاريع بنية تحتية مع الإمارات و«المقاولون العرب» المصرية

أعلن صندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة، اليوم السبت، توقيع عقود حزمة من المشاريع في مدينة درنة مع شركة «جلوبال كونتراكتنج» الإماراتية. وتتضمن هذه المشاريع تجديد البنية التحتية لدرنة، وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي، ومحطتين لتحلية مياه البحر، وسدود تعويقية في الوادي، وقناة متكاملة لمجرى الوادي ومنه للبحر، وفق بيان صادر عن الصندوق.

وبمقتضى العقود أيضا، ستنفذ الشركة الإماراتية مشروع حاجز الأمواج الذي يحافظ على الواجهة الساحلية لدرنة، فضلا عن عدة مشاريع غرب الحدود الإدارية للمدينة لم يوضحها الصندوق.

توقيع عقود إنشاء جسور بين صندوق إعمار درنة و«المقاولون العرب»

ومطلع الشهر الجاري، وقّع صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة عقودا في مجال الإعمار مع شركة «المقاولون العرب» المصرية. وقالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، في بيان، إن الاتفاقات تشمل عقود إنشاء جسور جديدة في المدخل الغربي لمدينة درنة التي جرفتها السيول إثر العاصفة المتوسطية «دانيال»، منها جسر أعلى وادي أبومهبول بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة، وجسر أعلى وادي مرقص بالطريق البحري الرابط بين مدينتي سوسة ودرنة.

وخلال يناير الجاري، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، تشكيل صندوق إعادة إعمار درنة، وتكليف بالقاسم خليفة حفتر مديرًا تنفيذيًا للصندوق المعني بإعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة من الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة «دانيال»، التي اجتاحت مناطق الجبل الأخضر في سبتمبر الماضي.

اجتماع مع وفد شركات إماراتي لتنفيذ مشروعات إعمار درنة

وقبل أسبوعين، أعلنت حكومة حماد عقد اجتماع مع وفد ائتلاف شركات إماراتية، لتنفيذ مشروعات ضمن مخطط «إعمار درنة». وأوضحت الحكومة أن الاجتماع عُقِد بحضور حماد، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة بالقاسم حفتر من ناحية، وممثلي ائتلاف الشركات الإماراتية المتخصصة في مجال المقاولات والإنشاءات من ناحية أخرى.

وقال بيان للحكومة إن الوفد الإماراتي قدم عروضًا حول رؤيتهم لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة في المنطقة الشرقية. وأضاف أن الوفد قدم تصورًا شاملًا لترتيب أولويات إعادة الإعمار، ومعالجة أسباب انهيار سدي المدينة، وعرض رؤية شاملة حول إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، ومحطات التحلية بالمدينة، وفق المواصفات الحديثة العالمية.