يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث خالد ومسيرة عطاء لا تنضب

يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث خالد ومسيرة عطاء لا تنضب

                                           الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان


يوم زايد للعمل الإنساني 2025.. العالم يجني ثمار "إرث" المؤسس


في الذكرى الـ21 لـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، تتجدد مشاعر الفخر والامتنان لإرث القائد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهج العطاء والعمل الإنساني. وفي 19 من رمضان كل عام، تحتفي الإمارات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يعتبر إرثاً خالداً ومسيرة عطاء لا تنضب، مؤكدة التزامها الراسخ بالعمل الخيري عبر مبادرات نوعية ومساعدات تمتد إلى مختلف الشعوب حول العالم، ما يعزز مكانتها رمزاً عالمياً للإنسانية.


لم يكن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مجرد قائد، بل كان رمزاً للعطاء والسخاء، جعل من الإمارات منارة للعمل الإنساني. وبفضل رؤيته، أصبحت الدولة نموذجاً يحتذى في التنمية. اليوم، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هذه المسيرة، ناشراً الخير وماداً يد العون للعالم.


يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث خالد ومسيرة عطاء لا تنضب

إرث نجح فارس الإنسانية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ونجل المؤسس، في تنميته عبر مبادرات ملهمة وحملات عطاء مستمرة، حرص خلالها على السير على خطى والده والاقتداء بنهجه الإنساني. ومن أبرز تلك المبادرات، "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قبل عام بإطلاقها تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" 2024، بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.


وتحل ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني 2025، بعد عام واحد من الإعلان عن إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي نجحت خلاله في القيام بدور بارز في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، كونه مصدر إلهام دائم للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.


وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال استقباله - في مجلس قصر البطين في أبوظبي - يوم الإثنين، وفد ممثلي "مؤسسة إرث زايد الإنساني" والجهات التابعة لها، بجانب عدد من الشخصيات المانحة للمؤسسة من القطاعين العام والخاص.


وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العمل الإنساني المجرّد مسؤولية أخلاقية وسِمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق تعمل دولة الإمارات من خلال مؤسساتها المعنية على تعزيز القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد، لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني المشترك لتحسين حياة الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم، خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.


إطلاق المبادرة.. هدية إماراتية للبشرية


أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في 19 رمضان من العام الماضي، بإطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسّدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرّسها، بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، كهدية من "إمارات الإنسانية" للبشرية.


يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث خالد ومسيرة عطاء لا تنضب يوم زايد للعمل الإنساني.. إرث خالد ومسيرة عطاء لا تنضب بواسطة KBenj on مارس 19, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات