سلوكيات إيجابية.. نصائح هامة لكيفية دعم الزميل الجديد فى العمل وتشجيعه..

 سلوكيات إيجابية.. نصائح هامة لكيفية دعم الزميل الجديد فى العمل وتشجيعه.. 

حين يلتحق أى شخص بعمل جديد فإنه في البداية يشعر بقدر من الصعوبة في التعامل الصحيح والاضطراب ويتسائل هل بإمكانه مواصلة هذا العمل أم الانسحاب أفضل له؟ والقلق في هذه الحالة أمر طبيعي لأنه لم يبدأ بعد في التكيف مع ظروف العمل ومهامه الجديدة إلى جانب عدم اختلاطه بالكامل مع زملائه الجدد، لذا فإن هذا الشخص يحتاج في هذه الحالة إلى كثير من الدعم من قبل زملائه في العمل، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي يمكن القيام بها مع الموظف الجديد ليتمكن من التواصل بأريحية مع من حوله وفقا لما جاء في موقع "انسبيرتي".

من أكثر الأشياء التي تفيد الموظف الجديد وتشعره بالطمأنينة هى تزويده بكل المعلومات التي يحتاجها، والإمدادات وبرامج الكمبيوتر، ومعلومات التسجيل، ويمكن تنظيم بعض الأشياء قبل وصوله لتسهل عليه، الأمر الذي يجعله يشعر بأنه جزء من الفريق منذ لحظة تواجده، مع ضرورة الترحيب به بصفة خاصة عن طريق عقد اجتماع مثلا يتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة لتقديمه لزملائه وتعرفيه بهم. 

مما يوفر وقت ومجهود للتعريف بنفسه كل مرة، ويساعد على فتح قنوات اتصال عبر الشركة، مما يكون لها فوائد عديدة على المؤسسة ككل، كذلك لابد من عرض المساعدة عليه من قبل الزملاء من فترة لأخرى، فهذا نوع من تقديم الدعم له، إلى جانب تعريفه بسياسة الشركة، حيث يساعد ذلك على تخفيف الضغط عليه وبناء الثقة والعلاقات من البداية، ويجب معرفة أن أي موظف جديد يكون غير متأكد من دوره ومسؤولياته الجديدة. 

ولهذا يجب توفير مرشد وعمل دعم جديد له، مما يقلل من التوتر الذى يشعر به في بداية عمله، ومن الطبيعي أن يشعر الموظف بحماس مفرط في بداية استلامه العمل الجديد، فهو يريد أن يثبت نفسه سريعا، ولكنه قد يؤدى إلى نتائج عكسية، ولهذا يجب توجيه الموظف الجديد بطريقة محترمة، ودعمه وإخباره بأنه يوجد طرق أفضل للقيام بالأعمال بصورة أفضل.