دعم العلاقات العاطفية.. ماهي السلوكيات التي إذا ظهرت من شريك حياتك فهو يتلاعب بك عاطفيا ونفسيًا..
دعم العلاقات العاطفية.. ماهي السلوكيات التي إذا ظهرت من شريك حياتك فهو يتلاعب بك عاطفيا ونفسيًا..
هناك الكثير من العلاقات العاطفية التي تتضمن طرف أناني يمارس التلاعب النفسي على الطرف الآخر، بهدف إشباع رغبته في السيطرة والتحكم وجذب الاهتمام دائما، إلى الحد الذي يصل إلى الكذب والخداع وإظهار شخصيات غير شخصياتهم الحقيقية وكثيرا ما يجدون متعة في ذلك حين يرون الآخرين متعبون ومرهقون من جراء هذه العلاقة، وفيما يلي نستعرض بعض الطرق الفعالة لكشف السلوكيات التي تشير إلى تلاعب أحد أطراف العلاقة من الناحية العاطفية وفقا لما يذكره خبراء الصحة النفسية وطريقة التعامل الصحيحة في هذا الموقف.
إذا وجدت الطرف الآخر يستخف بمشاعرك ولا يأخذها على محمل الجد بل في أغلب الأوقات يحاول تدمير ثقتك بنفسك، فاعلم أنه من الأشخاص الذي يمارسون التلاعب النفسي والعاطفي، ويقومون بذلك من خلال إلقاء الكلمات السلبية عليك دائما وتذكيرك بنقاط الضعف في شخصيتك وهذا بالطبع لا يتم بطرق مباشرة ولكن يفقدك طاقتك الإيجابية ويعكر صفو حياتك بشكل غير مباشر.
كما أنه يستنزف طاقتك، فلا تستطيع اتخاذ القرارات بالإضافة إلى شعورك بالإحباط المتكرر وذلك لأن المتلاعب بك نفسيا يجعلك في حالة من التبرير الدائم والشك المستمر مما يؤثر على إنتاجيتك في الحياة، كذلك فإنه يكون شخص كثير اللوم بمجرد وجود تقصير ما منك حتى وإن كان غير مقصود، وقد يصل الأمر للتهديد وهنا لابد من المواجهة وعدم الشعور بالذنب بل عليك فرض الحدود.
هو شخص يتلاعب بمشاعرك وأفكارك ويجعلك تشك بالواقع عن طريق إنكار الأذى الذي سببه لك، فيجعلك تلقي باللوم على نفسك وينجح في وصولك لمشاعر الصراع وأنك المخطئ في حقه وهنا يجب على الإنسان رسم حدود في علاقاته مع الآخرين مع التأكيد الذاتي أنك تستحق علاقات إيجابية تشعر معها بالأمان والثقة والراحة.
مع ضرورة التأكيد أمامه دائما أنك لا تسمح له بأن يتخطى حدوده معك فيما يخص الإهانة أو التجريح، وإذ لم يقبل هذه الحدود فعليك بالانسحاب وهنا ينبغي فالعلاقات تعوض بأفضل منها أما الكرامة فلا يوجد من يعوضها ولذلك لا تسمح لأحد باختبار حدود تحملك أو تجاوزها.
ليست هناك تعليقات