رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة.. "مصر والإمارات تعملان سوياً من أجل تعزيز العمل المناخي الدولي"..
رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة.. "مصر والإمارات تعملان سوياً من أجل تعزيز العمل المناخي الدولي"..
تسعى كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز التعاون المشترك فيما بينهم، لذلك يسغى البلدين الشقيقين لدعم العمل المناخي الدولي بالبناء على ما تم التوصل إليه في مؤتمري الأطراف في جلاسجو وشرم الشيخ، حيث أن نتائج مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ تمهد الطريق لنجاح نسخته الثامنة والعشرين بدولة الإمارات.
وقد نجح مؤتمر شرم الشيخ نجح في الإبقاء على أهداف تخفيف الانبعاثات والتي تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يعكس أهمية توحيد الجهود فيما يتعلق بالعمل المناخي وأنه على الرغم من التكلفة العالية للعمل المناخي إلا أنه أقل تكلفة من معالجة الأضرار التي ستنتج عنه.
وخلال مشاركته في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي المنعقد بأبو ظبي، أشار الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إلى أن إطلاق صندوق الخسائر والأضرار يعد أهم مخرجات مؤتمر شرم الشيخ، ويمثل نجاحاً لدبلوماسية الرئاسة المصرية للمؤتمر ولجميع أطراف التفاوض بشأن العمل المناخي.
وقد شارك في منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي المنعقد بأبو ظبي أيضا دكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وداميلولا أوجونبيي، المدير التنفيذي لمؤسسة "الطاقة المستدامة للجميع" وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة.
ليست هناك تعليقات