«مصر تقف بجانب سوريا»: "دعم متواصل لتحقيق الاستقرار والتسوية السلمية"..
«مصر تقف بجانب سوريا»: "دعم متواصل لتحقيق الاستقرار والتسوية السلمية"..
في سعيها لتعزيز الاستقرار في سوريا، تقدم جمهورية مصر العربية دعمًا متنوعًا للشعب السوري على الصعد الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. الهدف الرئيسي لهذه المبادرات هو إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تعتمد على القرار الأممي رقم 2254 تحت إشراف الأمم المتحدة وبملكية سورية.
خلال زيارة لنظيره السوري الدكتور فيصل المقداد، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتأتي هذه الزيارة، الأولى من نوعها منذ أكثر من عشر سنوات، في إطار تنمية العلاقات بين البلدين ومواجهة التحديات المشتركة.
تناولت المباحثات بين الوزيرين جهود مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته والتعافي من الأزمات المتراكمة. كما تطرق الحديث إلى التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية والتأكيد على مساندة مصر لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
أكد شكري على ضرورة تحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين وتعزيز الثقة ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية. التسوية السياسية الشاملة ستضع حدًا للتدخلات الخارجية وتحفظ وحدة أراضي سوريا وسيادتها وتحمي مقدرات شعبها وتقضي على الإرهاب بجميع اشكاله واتجاهاته وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وذلك للتخفيف من معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة المستمرة، مما يعزز استقرار وتنمية الوطن العربي والمنطقة.
يأتي دعم مصر للشعب السوري في إطار رؤيتها لأهمية تكاتف الأشقاء العرب والتضامن أمام التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة. تعمل مصر على تشجيع الحوار بين الأطراف المتنازعة في سوريا وتوفير المساعدات الإنسانية والاقتصادية اللازمة لتحسين ظروف الشعب السوري وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
ليست هناك تعليقات