الاحتفال بالذكرى الـ 80 للعلاقات الدبلوماسية العريقة بين مصر وروسيا اليوم

الاحتفال بالذكرى الـ 80 للعلاقات الدبلوماسية العريقة بين مصر وروسيا اليوم 

تحتفل مصر وروسيا، اليوم السبت الموافق 26 أغسطس الجاري، بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل رسمي، وتعزيزًا للشراكة الاستراتيجية الكبرى بين البلدين على مدار عقود من الزمن.

وقالت السفارة الروسية بالقاهرة في بيان: في 26 أغسطس سيتم الاحتفال بالذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، وبهذه المناسبة نورت السلطات المصرية مقر وزارة الخارجية المصرية بأسماء بلدينا باللغة العربية والرقم 80 (مصر-80-روسيا)، ونهني الأصدقاء المصريين بالذكرى ونشكر على الخطوة الرمزية، وكل سنة وأنتم طيبين.  

وعلى الجانب المصري، أنارت وزارة الخارجية المصرية مبناها احتفالا بالذكرى الـ 80 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا وكتبت عبارة (مصر 80 روسيا). 

العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا 

وفي وقت سابق، قالت السفارة بالقاهرة في بيان: تهنئ السفارة الروسية في مصر الأصدقاء المصريين الأعزاء بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي يتم الاحتفال بها في 26 أغسطس المقبل، ولقد بدأ تاريخ إضفاء الطابع الرسمي على تفاعلنا في فبراير 1943 عندما دعا سفير مصر في لندن نشأت باشا الممثل المفوض للاتحاد السوفيتي في بريطانيا إيفان مايسكي لتناول الإفطار في مقر إقامته، وعرض عليه إطلاق العمل على إمكانية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتم إنشاء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر وروسيا في 26/8/1943، وتعود العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو لعدة قرون؛ حيث شهد التاريخ على متانة وقوة والترابط والتعاون بين البلدين في كافة المجالات.

وتعود العلاقات التاريخية بين روسيا ومصر للقرن العاشر الميلادي، التي مرت بعده مراحل ما بين قوة وضعف وتقارب وتباعد، حتى حل القرن الثامن عشر الميلادي الذي ظهرت فيه بوادر الدبلوماسية بين البلدين؛ حيث جرى افتتاح القنصلية العامة لموسكو في مدينة الإسكندرية كبادرة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الكبيرين. 

وتشهد العلاقات المصرية الروسية تعاونًا استراتيجيًا على كافة المستويات وفي جميع المجالات، ويعود ذلك للتقارب الروسي المصري والتفاهم بين الرئيسيين السيسي وبوتين اللذين يدعمان العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل كبير، مع التطلع لمواصلة العمل المشترك بين القاهرة وموسكو في المستقبل، بما يعزز مكانة البلدين الكبيرين.