مصري يكتب التاريخ لفرنسا بفوزه بذهبية بطولة العالم في المصارعة.. حزين لأنها ليست باسم مصر
مصري يكتب التاريخ لفرنسا بفوزه بذهبية بطولة العالم في المصارعة.. حزين لأنها ليست باسم مصر
في أول تعليق له على فوزه بذهبية بطولة العالم تحت علم فرنسا، قال المصارع من أصل مصري إبراهيم الونش، إنه "حزين لأن هذا الإنجاز ليس باسم مصر". وفاز إبراهيم غانم المعروف بـ"الونش" في مصر، بالميدالية الذهبية في وزن 72 كجم ببطولة العالم للمصارعة الرومانية التي أقيمت في صربيا مؤخرا، حيث تغلب على منافسه المجري روبرت أرتيلا في المباراة النهائية بنتيجة 5-2. وهذه أول ذهبية عالمية لفرنسا في المصارعة الرومانية لوزن 72، منذ عام 2014.
والونش من مواليد محافظة المنوفية شمالي القاهرة، وحقق مع مصر الميدالية البرونزية لبطولة العالم للناشئين عام 2014 في زغرب، كما حصل على الميدالية الفضية بدورة الألعاب الإفريقية عام 2015، ثم توج بلقب بطولة إفريقيا بالمغرب عام 2017.
بعد ذلك شارك الونش في بطولة العالم في بولندا للشباب تحت سن 23 سنة في 2017، وأثناء الترانزيت في مطار باريس بينما كان في طريقه للعودة إلى القاهرة، أخبر زملاءه ومدربه أنه سيتوجه إلى الحمام، ثم فوجئ الجميع بتخلفه عن العودة لمصر.
اختفى الونش عن الأنظار لمدة 5 أعوام، وبعد عودته ظهر بقميص فرنسا عام 2022 ببطولة أوروبا في بلغاريا، وتبين أنه حصل على الجنسية الفرنسية عام 2020. وفي عام 2023 حصد لفرنسا لقب بطولة أوروبا بعد غياب 26 سنة وتحديدا منذ عام 1997، ثم توج مؤخرا ببطولة العالم.
وقال الونش:
أنا سعيد بما وصلت إليه، لكنني حزين لأنني لم أحقق ذهبية بطولة العالم تحت علم مصر. ولو عاد بي الزمن لما قررت ترك مصر واللعب باسم دولة أخرى، رغم الصعوبات والمشاكل التي يعلمها الجميع وتواجه لاعبي المصارعة والألعاب الفردية.
المشاكل معروفة ولا تحتاج لتوضيح، والأزمة في مصر ليست في التدريبات والفنيات فهي على أعلى مستوى، بل أفضل من فرنسا، لكن المشكلة في عدم توفير الرعاية والحياة الملائمة للاعبين. وجميع زملائي في مصر فرحوا بالإنجاز الذي حققته، ولم يلُمني أحد منهم على قراري.
ليست هناك تعليقات